نتوجه باديء ذي بدء بالشكر والإمتنان إلى حكومة هذا البلد المعطاء لما تقدمه من حماية وحرية للإقتصاد الوطني وإلى المؤسس الحقيقي لمجموعتنا الشيخ/ محمد بن عبدالرحمن السعيد والذي خرج من الأحساء إلى البحرين في مطلع العشرينات من القرن العشرين لبدء تجارته وهو دون العشرين من عمره. وبعد أن ازدهرت تجارته ونمت حتى قدر الله أن يخسر جميع أمواله في حادثة حريق سوق الخميس، ثم عاد إلى البلاد في الثلاثينات ليعمل موظفاً في شركة الزيت العربية الأمريكية (أرامكو) ولم تهزمه السنين فأعاد بناء تجارته وأعماله في الأربعينات ليصبح أحد أعلام الإقتصاد في المنطقة وتنوعت أعماله الصناعية والتجارية، كما كان أحد مؤسسي غرفة تجارة وصناعة المنطقة الشرقية والعديد من الشركات التي خدمت الأقتصاد الوطني كالكهرباء والأسمنت وغيرها من الشركات، وامتدت أعماله إلى خارج البلاد لتصل إلى البحرين ولبنان وأنتقل إلى رحمه الله في عام 1996 م.
منسوبي مجموعة مازن محمد السعيد القابضة